طريقة المذاكرة الصحيحة والفعالة ونصائح لتقوية الذاكرة للامتحانات

مع اقتراب موعد الامتحانات الكل يسعى لاكتشاف طريقة سهلة وعملية للحفظ والمذاكرة

اشترك في قناتنا على يوتيوب

مع اقتراب موعد الامتحانات الكل يسعى لاكتشاف طريقة سهلة وعملية للحفظ والمذاكرة

طريقة المذاكرة الصحيحة والفعالة ونصائح لتقوية الذاكرة للامتحانات

 

مقالات ذات صلة
طرق المذاكرة الصحيحة
طرق المذاكرة الصحيحة

 

لاكتساب تقنية الحفظ السريع والسليم والدائم، تعلم معنا تكنيك وطرق المذاكرة الصحيحة بالخطوات والنصائح

على المتعلم قبل البدء بعملية المذاكرة أن يتأكد من توافر ما يلي:

• البيئة الدراسية المريحة، والتي لا تحتوي على ما يشتت الانتباه.

• توفير مستوى جيد من الإضاءة داخل الغرفة (المكان).

• القيام بجولة سريعة أو عمل بعض التمرينات الرياضية لإطالة عضلات الجسم مما سيعطي دافعاً للمذاكرة.

 

• أخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم.
وبعد أن يتم تجهيز المكان لا بد من العمل على تحسين التركيز الشخصي والابتعاد عن المشتتات، ويمكن ذلك من خلال التحكم بالتعليمات التي تصدر عن عقل المتعلم وتقوم بتنبيهه لاستعادة تركيزه، وتحتاج هذه الاستراتيجية إلى التدريب المستمر من قبل المتعلم، ومن الامثلة على استراتيجيات تحسين التركيز أثناء المذاكرة:

• كن هنا الآن:
تعد هذه الاستراتيجية البسيطة الأكثر فاعلية، فعندما تلاحظ أن عقلك مشتت أثناء المذاكرة قل في نفسك (كن هنا الآن)، وأعد انتباهك بلطف إلى حيثما تريد.
مثال: كنت موجود في الصف وشرد انتباهك من المحاضرة إلى الواجبات البيتية التي لديك، قل لنفسك مباشرة (كن هنا الآن)، ولتركز على المحاضرة مرة أخرى، وهكذا …

• أسلوب العنكبوت:
تبدو هذه الاستراتيجية بسيطة بشكل خادع، فهي أساس التركيز بسب قدرتها على مساعدة المتعلم في الحفاظ على تركيزه بالرغم من وجود ما يلفت الانتباه، وهذا ما يحدث عندما تهتز شوكة رنانة عدة مرات بالقرب من بيت العنكبوت، فانك تتوقع أن يأتي العنكبوت ويبحث عن ما الذي يهتز، لكن العنكبوت يبقى في مكانه ولا يأتي للبحث.
ويمكن تعلم ذلك بالتدريب وعدم الاستسلام لمسببات التشتت، فعندما يدخل شخصاً ما إلى الغرفة الصفية لا تسمح لنفسك بالالتفات، وابق تركيزك على الذي أمامك، إضافةً لذلك استخدم تقنية (كن هنا الآن) لمساعدتك على استعادة تركيزك.

• وقت القلق والتفكير:
ترى هذه الاستراتيجية بتخصيص وقت يومي للتفكير في الأشياء التي تتداخل بين عقلك وتركيزك (مثلاً ما بين الساعة 4- 4:30 مساءً).
وتعد تقنيات التركيز السابقة بالإضافة إلى تدوين الملاحظات من أساليب تقوية الذاكرة التي تساعد على الاحتفاظ بقوائم المعلومات، وقد يختلف ما يكتسبه المتعلم تبعاً للموضوع المراد دراسته، فعلى سبيل المثال: عند دراسة التاريخ فإننا نكتسب معارف وعند دراسة اللغة فإننا نكتسب مهارات وفي كلا الحالتين فإننا نتعلم.
ويكن إجمال طرق الدراسة الصحيحة فيما يلي:

• يجب تحديد أهداف قصيرة المدى للمذاكرة.

• دراسة الموضوع يوماً بيوم، وعدم ترك فاصلاً زمنياً أثناء المذاكرة.

• ربط المعلومات الدراسية بالمعلومات العامة التي يمتلكها المتعلم حتى تكون ذات معنى.

• البحث عن المبادئ العامة والأفكار الرئيسية للموضوع، ومحاولة تدوينها.

• ينبغي على المتعلم تغيير نوع المادة باستمرار، حتى لا يصاب بالملل والإرهاق.

• أخذ فترات راحة قصيرة، مع المحافظة على أوقات الصلاة لما تضفيه من هدوء وطمأنينة للنفس.

• التعامل مع المشتتات بحكمة وباستخدام استراتيجيات التركيز سالفة الذكر.

• وضع جدول زمني للمذاكرة، بحيث يوضح للمتعلم مقدار الإنجاز والتقدم.

• ابدأ بالمادة الأصعب والأقل متعة، لأن الطاقة تكون في أعلى مستوياتها.

• الحديث مع الذات أو التسميع الذاتي.

• استخدم المكافآت والحوافز عند انجاز المهمات والواجبات (مثل مشاهدة التلفاز لمدة نصف ساعة).

• معينات النجاح: حاول أن تحدد المصادر والأشخاص الذين بإمكانهم مساعدتك لتحقيق النجاح وتجاوز الصعوبات.

 

طرق المذاكرة الصحيحة

طرق المذاكرة الفعالة

  • أولاً لا بد من قراءة الدرس قراءةً فعالة، ويمكن اتباع النصائح التالية:
    • الجلوس في مكان هادئ وذو إنارة مناسبة.
    • التركيز على العناوين الرئيسية والفرعية للدرس (لأنها توضح الأفكار الرئيسة)، مع الاستنتاجات والتطبيقات.
    • وضع اسئلة للعناوين.
    • قراءة الدرس كاملاً قراءة سريعة دون التوقف عند أي كلمة أو جملة.
    • مراجعة الأفكار والمعلومات الرئيسة الواردة في الدرس.
  • ثانياً: تلخيص المعلومات الواردة في الدرس، وهذا يقلل من عدد الصفحات التي يتم الرجوع إليها عند عملية الحفظ والمراجعة، فتوفر بذلك الوقت على الطالب، وتترك أثراً إيجابياً في نفسه، ويتم التلخيص بعدة طرق حسب محتوى المادة:
    • الطريقة النصية: هي الكتابة بشكل نثري نسخة مكثفة عن الدرس.
    • الطريقة الهيكلية: استخدام كلمات مفردة أو فقرات مختصرة مع ترتيبها في قائمة، بحيث تكون مقسمة إلى مجموعة من العناوين الرئيسية والفرعية مع استخدام الترميز وعلامات الترقيم.
    • الخرائط الذهنية: وهي وضع ملخص للدرس باستخدام أشكال هندسية، كالدائرة والمربع والمستطيل.
  • ثالثاً: عملية الحفظ، وهي الجزء المهم من المذاكرة، فهي التي تبقي المعلومات ثابتة وراسخة في الذهن، ويمكن اتباع أحد الطرق الثلاث في الحفظ:
    • طريقة التكرار، وهي من أكثر الطرق التي تسبب مللاً للطلاب وذلك بسبب الترديد الشفوي أو الكتابي المستمر لحفظ المعلومة.
  1. طريقة التخيل: وفي هذه الطريقة يعمل الطالب على رسم صورة ذهنية لما يريد حفظه، وعند تكرار هذه الصورة عدة مرات في ذهنه فإنّ المعلومة سترسخ في عقله.
  2. طريقة الربط الذهني: وذلك من خلال ربط المعلومة المراد حفظها بمعلومة أخرى معروفة سابقاً.
  • رابعاً: المراجعة: لا تنتهي المذاكرة عند حفظ المعلومة وحسب، بل يجب القيام بعملية المراجعة، فهي التي تساعد في تذكر المعلومات التي قد ينساها الطالب، وتتم عملية المراجعة كالآتي:
    • إحضار دفتر خاص للملاحظات وتدوين أكثر المعلومات أهميةً الواردة في الدروس فيه.
    • القيام بمراجعة تلك المعلومات بين الفينة والأخرى، ويحبذ لو تمت قراءتها بصوت عالٍ.
    • طرح أسئلة متوقعة أثناء القيام بعملية المراجعة.
    • يستحسن وضع جدول زمني لمراجعة المواد، أي البدء بمراجعة المواد التي إقترب موعد الامتحان المخصص لها.
    • الابتعاد عن مراجعة المادة دفعة واحدة قبل الامتحان بفترة قصيرة.
    • تقسيم الوقت المخصص للمراجعة حسب كل مادة، فالمواد التي تحتاج مجهوداً أكبر لا بد من توفير وقت أطول لها.
    • الابتعاد كل البعد عن أحلام اليقظة والسرحان والشرود أثناء المراجعة.
    • عدم تقليد الطلاب الآخرين في طريقة المراجعة التي يتبعونها، فلكل طالب أسلوب معين في الدراسة والمراجعة يتناسب معه.

 

سرنا لليوم له نكهة الدرس والامتحان، أما سرنا الجديد هو (……..)